المنشورات

أليس قليلا نظرة إن نظرتها … إليك؟ وكلّا ليس منك قليل

قاله ابن الطّثريّة، واسمه يزيد بن سلمة، والطّثرية أمه، وهي من الطّثر، حيّ من اليمن، كان من شعراء بني أمية، توفي سنة 126 هـ. والبيت من قطعة اختارها أبو تمام في الحماسة، ومطلعها:
عقيليّة أمّا ملاث إزارها … فدعص وأما خصرها فبتيل
تقيّظ أكناف الحمى ويظلّها … بنعمان من وادي الأراك مقيل
ويفسّر معنى البيت الشاهد: قول الآخر:
هل إلى نظرة إليك سبيل … فيروّى الظّما ويشفى الغليل
إنّ ما قلّ منك يكثر عندي … وكثير ممّن يحبّ القليل
وفي البيت الشاهد يقول: أليس قليلا نظرة منك إذا حصلت لي، ثم استدرك على نفسه ناقضا لما اعتقده فقال: كلّا، لا قليل منك. وموطن الشاهد: «كلّا»، فقد رأى الأنباري في الإنصاف أن «كلّا» بمعنى «حقّا»، وهذا المعنى قاله الكسائي ومن تابعه.
[الإنصاف/ 402، والحماسة/ 1341].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید