المنشورات

ورجا الأخيطل من سفاهة رأيه … ما لم يكن وأب له لينالا

البيت لجرير يهجو الأخطل.
والشاهد: «يكن وأب له»، حيث عطف قوله: «أب» بالواو على الضمير المرفوع المستتر في «يكن» وهو مذهب الكوفيين، ويرى البصريون أنه يجوز في ضرورة الشعر، فإذا كان هناك توكيد أو فصل، يجوز معه العطف من غير قبح، فتقول: اذهب أنت وأخوك، ولا تقول: اذهب وأخوك. [الإنصاف/ 476، والعيني/ 4/ 160، والهمع/ 2/ 138، والأشموني/ 3/ 114].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید