المنشورات

نصروا نبيّهم وشدّوا أزره … بحنين يوم تواكل الأبطال

البيت لحسان بن ثابت. وحنين: اسم واد بين مكة والطائف، كانت به المعركة المشهورة التي ذكرها القرآن وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ. [التوبة: 25]، قال الجوهري: حنين: موضع يذكر ويؤنث، فإذا قصدت به الموضع، ذكرته وصرفته، كما في الآية. وإن قصدت به البقعة، أنثته ولم تصرفه، وبيت حسان على هذا المعنى، فهو لم يصرفه؛ لأنه لاحظ فيه معنى البقعة، ففيه العلمية والتأنيث. وكونه صرف في قراءات القرآن، فليس معناه أنه لا يمنع من الصرف، ولكن القراءة سنة متبعة، وهي لا تخالف العربية، ولكن ليس معنى هذا أن كل ما جاز في العربية جازت القراءة به، ولكن معناه أن كل ما قرئ به فهو جائز في العربية، وفرق بين الكلامين. [الإنصاف/ 494].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید