المنشورات

قالت أميمة ما لثابت شاخصا … عاري الأشاجع ناحلا كالمنصل

شاخصا: من شخص بصر فلان فهو شاخص، إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف، ويكون ذلك عند الذهول أو مشارفة الموت. وقد يكون شخص بمعنى سار من بلد إلى بلد.
وعاري الأشاجع: هزل وضعف. والمنصل: السيف.
والشاهد: «ثابت»، حيث منعه من الصرف، وليس فيه إلا علة العلمية، وهو ضرورة شعرية.
وشاهد آخر: «عاري الأشاجع»، فإن «عاري» حال من «ثابت»، مثل قوله:
«شاخصا». وقد عامل الشاعر الاسم المنقوص في حال النصب معاملة الاسم المنقوص المرفوع والمجرور، فلم يظهر الحركة على آخره. [الإنصاف/ 499].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید