المنشورات

نعاء جذاما غير موت ولا قتل … ولكن فراقا للدعائم والأصل

هذا البيت للكميت بن زيد. والدعائم: جمع دعامة، وهو ما يدعم به المائل. وسموا سيد القوم دعامة من ذلك؛ لأنه الذي يقيم ما اعوج من أمورهم. يقول: انع هؤلاء القوم، واذكر الفجيعة فيهم، ولكن لا تذكر ذلك؛ لأنهم ماتوا أو قتلوا، ولكن لأنهم فارقوا سادتهم وأهل الخطر منهم، فتبدد أمرهم، وانصدع شملهم.
ومحل الشاهد: «نعاء جذاما»، نعاء: اسم فعل أمر بمعنى انع، رفع فاعلا ونصب مفعولا. [سيبويه/ 1/ 139، والإنصاف/ 539، وشرح المفصل/ 4/ 5].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید