المنشورات

ركاب حسيل أشهر الصّيف بدّن … وناقة عمرو ما يحلّ لها رحل ويزعم حسل أنه فرع قومه … وما أنت فرع يا حسيل ولا أصل

الركاب: الإبل، ولا واحد لها من لفظها، وإنما واحدها: راحلة. وأشهر الصيف:
مركب إضافي صدره منصوب على الظرفية. والبدّن: جمع بادن، وهو الكثير اللحم، العظيم البدن، ويقال: بادن، للمذكر والمؤنث، وربما قيل للمؤنثة: بادنة، وكنى بكون ركابه بدّنا، عن أنها لا تعمل، وقابله بقول: ما يحلّ لها رحل، أي: أنها على سفر دائما. وحسل: اسم رجل، وأصله ولد الثعلب. وحسيل: تصغيره.
والشاهد: «وما أنت فرع ولا أصل»، حيث أهمل «ما» النافية، فلم يرفع بها الاسم وينصب الخبر، وإهمالها لغة تميم، وإعمالها لغة أهل الحجاز، وهي التي وردت في القرآن: ما هذا بَشَراً. [يوسف: 31]، ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ. [المجادلة: 2]، وقد نزل القرآن بلغة أهل الحجاز. وعدم وجود لغة أخرى فيه، لا يدل على ضعف هذه اللغة المتروكة، ولا على أنه لا يجوز التكلم بها، مع أن الفصيح في الاستعمال، ما جاء في الكتاب الكريم. [الانصاف/ 694].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید