المنشورات

أرتني حجلا على ساقها … فهشّ الفؤاد لذاك الحجل فقلت ولم أخف عن صاحبي … ألا بأبي أصل تلك الرّجل

هذان البيتان من المتقارب. والحجل: الخلخال.
والشاهد: «الحجل، والرّجل». فإن أصل الكلمة الأولى، بكسر الحاء وسكون الجيم، وهاتان حركة وسكون البنية، وبكسر اللام وهذه حركة الإعراب، فلما أراد الشاعر الوقف، نقل كسرة اللام إلى الجيم الساكنة قبلها فصارت بزنة (الإبل)، وكذلك الكلمة الثانية. [الإنصاف/ 733، وشرح المفصل/ 9/ 71، والهمع/ 2/ 208].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید