المنشورات

ويلمّه مسعر حرب إذا … ألقي فيها وعليه الشّليل

قالته الخنساء. ويلمه .. انظر الشاهد السابق. (ويلمه ... ولا بخل).
وأصل المسعر: بزنة المنبر، والمسعار: ما أججت به النار، أو ما تحرك به النار من حديد أو خشب. وقالوا: فلان مسعر حرب: إذا كان يؤرّثها، والشليل: بفتح الشين، الغلالة التي تلبس فوق الدرع. وقيل: هي الدرع الصغيرة القصيرة تكون تحت الكبيرة.
وقيل: هي الدرع ما كانت. وجمعها أشلّة.
والشاهد: «ويلمه»، والكلام فيها كسابقها. ومثله قول ذي الرمة:
ويلمها روحة والريح معصفة … والغيث مرتجز والليل مقترب
ومثله قول علقمة بن عبده، وهو في الحماسة:
فويلمّ أيام الشباب معيشة … مع الكثر يعطاه الفتى المتلف النّدى
وروحة ومعيشة في البيتين تمييز.
يمدح علقمة أيام الشباب، وقد طاع لصاحبه الكثر، وهو كثرة المال، فاجتمع الغنى والشباب له، وهو سخيّ مبذر فيما يكسبه ذكرا جميلا وصيتا عاليا. والبيت الشاهد للخنساء. [الإنصاف/ 810، والحماسة/ 1798].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید