المنشورات

ألا حيّيا ليلى وقولا لها هلا … فقد ركبت أمرا أغرّ محجّلا

البيت للنابغة الجعدي، من أبيات في هجاء ليلى الأخيليّة.
وقوله: حييا ليلى، أي: أبلغاها تحيتي على طريق الهزء والسخرية.
وقوله: فقد ركبت: أراد أنها ركبت بسبب التعرض لي أمرا واضحا ظاهرا لا يخفى، وهذا يقال في كل شيء ظاهر عرف كما يعرف الفرس الأغرّ المحجل.
والشاهد: «هلا» بمعنى: اسكني، اسم فعل أمر، وقد تكون اسم صوت؛ لزجر الدابة،
والخيل، والناقة. وقصة ليلى الأخيلية دخلها الكثير من الوضع والكذب، فلا تصدقنّ كل ما قيل فيها. [الخزانة/ 6/ 238].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید