المنشورات

لله درّ أنو شروان من رجل … ما كان أعرفه بالدّون والسّفل

مجهول القائل. وأنو شروان: أشهر ملوك الفرس. في أيامه ولد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهو الذي قتل مزدك الزنديق، وبنى الإيوان المشهور، الذي انشقّ؛ لولادة النبي صلّى الله عليه وسلّم.
وقوله: ما كان أعرفه: كان زائدة، بين «ما» وفعل التعجب. والدون: الرديء.
والسّفل: بكسر السين، وفتح الفاء، جمع سفلة، بكسر الأول وسكون الثاني.
والبيت شاهد على أنّ قوله: «من رجل»، تمييز عن النسبة الحاصلة بالإضافة.
[الخزانة/ 3/ 285].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید