المنشورات

أبلغ قريشا وخير القول أصدقه … والصّدق عند ذوي الألباب مقبول أن قد قتلنا بقتلانا سراتكم … أهل اللواء ففيما يكثر القيل

من شعر كعب بن مالك رضي الله عنه، من قصيدة أجاب بها ضرار بن الخطاب وعمرو بن العاص لما افتخرا بانكشاف المسلمين يوم أحد.
والشاهد: أنّ ثبوت ألف «ما» الاستفهامية المجرورة، ضرورة شعرية. وذلك في البيت الثاني «ففيما». وأن: مخففة، واسمها ضمير شأن. و «الباء» في قوله: ب «قتلانا»، للمقابلة. وأهل اللواء: بدل من سراتكم، وهم بنو عبد الدار من مشركي قريش، وكانوا أصحاب اللواء في وقعة بدر، وفي وقعة أحد. [شرح أبيات المغني/ 5/ 223، والخزانة/ 6/ 101، 105، 106].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید