المنشورات

إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا … أو تنزلون فإنّا معشر نزل

قاله الأعشى، من قصيدته «ودع هريرة». وقوله: نزل: جمع نازل، ونزولهم عن الخيل يكون لضيق المعركة، ينزلون فيقاتلون على أقدامهم، وفي ذلك الوقت يتداعون: نزال.
والبيت ذكره ابن هشام، تحت عنوان: كثيرا ما يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل. حيث رفع «تنزلون» مع أن الفعل معطوف على «تركبوا» المجزوم. وقال سيبويه: ذلك من العطف على التوهم، فكأنه قال: أتركبون فذلك عادتنا، أو تنزلون فنحن معروفون بذلك. وقال يونس: أراد أو أنتم تنزلون، فعطف الجملة الاسمية على جملة الشرط. [سيبويه/ 1/ 429، وشرح المغني/ 8/ 103].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید