المنشورات

فاذهب فأيّ فتى في الناس أحرزه … من حتفه ظلم دعج ولا جبل

قاله: المتنخّل، مالك بن عويمر، شاعر جاهلي، من قصيدة رثى بها ابنه أثيلة.
فاذهب: يخاطب ولده. أحرزه: جعله في حرز منيع يمنع من الوصول إليه. ومن حتفه:
متعلق ب «أحرزه». والظلم، جمع ظلماء، وهي الليالي السود، والدعج: جمع دعجاء، وهي الشديدة السواد. وإنما نسب الإحراز إلى الليل والجبل؛ لأن الليل المظلم ساتر، ولا يهتدى إلى الهارب فيه، فكأن الليل أحرزه، وكذلك الجبل، يحرز من الوصول إليه إذا كان صعب المرتقى.
والشاهد: أنّ «أيّا» للاستفهام الإنكاري، بمعنى النفي، والمعنى: لا يحرز الفتى من موته ظلم ولا جبل. [شرح المغني/ 6/ 76].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید