المنشورات

أما تنفكّ تركبني بلومى … لهجت بها كما لهج الفصيل أتنسى - لا هداك الله - سلمى … وعهد شبابها الحسن الجميل كأنّ وقد أتى حول كميل … أثافيها حمامات مثول

قالها أبو الغول الطّهوي. واللومى: من اللوم، مصدر أنث بالألف المقصورة. ولهج بالشيء: تولع به واعتاده. والفصيل: المفصول عن الرضاع من أولاد النوق. وحول كميل، أي: كامل. والأثافي: الأحجار التي تنصب عليها القدر، فتسودّ من النار والدخان، شبهها بالحمامات القائمة على رجلها، وقد مرّ عليها حول بعد ارتحال سلمى.
وجملة: «لا هداك الله»، اعتراضية بين الفعل والمفعول. وجملة: «وعهد شبابها الحسن»، المبتدأ والخبر حال من سلمى.
والشاهد في البيت الثالث: على أنّ جملة «وقد أتى حول» معترضة بين «كأنّ» واسمها، فمنهم من جعلها جملة اعتراضية لا محل لها، ومنهم من جعلها حالا من معنى التشبيه في «كأنّ». [شرح أبيات المغني/ 6/ 216].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید