المنشورات

يا عمرو إنّك قد مللت صحابتي … وصحابتيك - إخال ذاك - قليل

مجهول القائل. وقوله: مللت، يتعدى بنفسه كما هنا، وب «من»، يقال: مللته ومللت منه. وصحابة: بفتح أوله: مصدر صاحبه، وصحابتي: مصدر مضاف إلى المفعول، وفاعله محذوف، أي: صحابتك إياي، وصحابتيك: مبتدأ، بتقدير مضاف، وخبره «قليل»، والتقدير: ومدة صحابتيك قليل، وجملة «إخال ذاك»: معترضة و «ذاك»: إشارة إلى مصدر إخال، أي: إخال ذاك الخيل، والبيت جعله ابن مالك شاهدا على وقوع اسم الإشارة مصدرا مؤكّدا للفعل من غير نعته بمصدر. [شرح أبيات المغني/ 7/ 354].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید