المنشورات

ألا ربّ يوم صالح لك منهما … ولا سيّما يوم بدارة جلجل

من معلقة امرئ القيس. وقوله: منهما: الضمير يعود إلى امرأتين في بيت قبله.
ودارة جلجل: اسم مكان.
وقوله: ولا سيما: فيه شاهد على أن هذا التركيب لا بدّ أن يسبق ب «الواو» قبل «لا» «ولا سيما»، ويجوز في الاسم الذي بعد «ولا سيما» الجرّ، والرفع مطلقا، والنصب أيضا إذا كان نكرة، وروي البيت ب «هنّ»، والجرّ أرجحها، وهو على الاضافة، و «ما» زائدة بينهما. والرفع على أنه خبر لمضمر محذوف، و «ما» موصولة، أو نكرة موصوفة بالجملة، والتقدير: ولا مثل الذي هو يوم. والنصب على التمييز، وجوّز ابن مالك:
نصب «يوما» على الظرف، وجعله «صلة» ل «ما»، وبدارة جلجل: صفة ل «يوما». [شرح أبيات المغني/ 3/ 216].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید