المنشورات

دع عنك نهبا صيح في حجراته … ولكن حديثا ما حديث الرواحل

لامرئ القيس. والنهب: المال المنهوب. والحجرات: النواحي. والشطر الأول مثل يضرب لمن ذهب من ماله شيء، ثم ذهب بعده ما هو أجلّ منه. والرواحل: مجموع الركائب، كان امرؤ القيس قد فقدها، وكان ضاع له مال، فأرسل أحدهم برواحله لطلبه، فأضاعها، فقال: ولكن حديثي حديثا، و «ما»: استفهامية مبتدأ، وحديث: خبره.
والبيت شاهد عند ابن هشام على أن «عنك» هنا اسم بمعنى «جانب»؛ حيث كان مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد، وأنكر ذلك النحويون. [شرح أبيات المغني/ 3/ 315].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید