المنشورات

كأنّ دثارا حلّقت بلبونه … عقاب تنوفى لا عقاب القواعل

قاله امرؤ القيس. ودثار: اسم راعي إبل امرئ القيس. وتنوفى: جبل عال، وأخبث العقبان ما آوى في الجبال المشرفة، وهذا مثل: أراد كأن دثارا ذهبت بلبونه آفة، وأراد أنه أغير عليه من قبل تنوفى. والقواعل: جبال صغار. والبيت شاهد على أن «لا» فيه عطفت على معمول الماضي، وفيه ردّ على من منعه، حيث منع الزجاج أن يعطف ب «لا» بعد الفعل الماضي. [شرح المغني/ 4/ 383].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید