المنشورات

تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا … عليّ حراصا لو يشرّون مقتلي

قاله امرؤ القيس. وقوله: يشرّون، أي: يظهرون، ومعناه: ليس يقتل مثلي خفاء.
فيكون قتلهم إيّاه هو الإظهار، ويروي: يسرّون ب «السين» المهملة بالمعنى نفسه.
والشاهد: أن «لو» فيه مصدرية، والمصدر المؤول من «لو» والفعل مجرور على أنه بدل اشتمال من الضمير المجرور ب «على»، ولا تقع «لو» المصدرية غالبا إلا بعد مفهم «تمنّ»، كقول قتيلة بنت النّضر: «ما كان ضرّك لو مننت». [الخزانة/ 11/ 238].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید