المنشورات

خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا … على أثرينا ذيل مرط مرحّل

لامرئ القيس من معلقته. وقوله: خرجت بها، أي: أخرجتها، ف «الباء» للتعدية.
وأثرينا: بالتثنية. والمرط: بالكسر، كساء من خزّ، وقد تسمى الملاءة مرطا، وإنما تجر ذيل المرط ليخفى الأثر، ولا يعرف موضعها، والمرحّل: الثوب الذي فيه صور الرحال من الوشي، وهو يصف إحدى مغامراته مع النساء. والبيت شاهد على أنّ جملة «أمشي» حال من التاء في «خرجت» وجملة «تجر وراءنا» حال من الضمير «بها». [شرح أبيات المغني/ 7/ 194].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید