المنشورات

فقالوا لنا ثنتان لا بدّ منهما … صدور رماح أشرعت أو سلاسل

البيت لجعفر بن علّبة الحارثي في حماسة أبي تمام، يريد: إن الأعداء لما رأوني هناك مع رجال قليلة طمعوا فيّ، وقالوا: نخيّرك بين شيئين، إما الأسر، وإما القتال.
وقوله: لنا ثنتان، أي: لنا حالتان ثنتان. وثنتان: مبتدأ، ولنا: خبر، وصدور رماح وسلاسل: بدل منهما.
والبيت شاهد على أن «أو» فيه للتقسيم، أي: يكون بعضنا كذا، وبعضنا كذا، والشاعر جعفر بن علبة من مخضرمي الدولتين، وقيل: توفي في زمن هشام بن عبد الملك.
[شرح أبيات المغني/ 2/ 59].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید