المنشورات

ويلحينني في اللهو أن لا أحبّه … وللهو داع دائب غير غافل

قاله الأحوص بن محمد الأنصاري. وقبل البيت:
ألا يا لقومي قد أشطّت عواذلي … ويزعمن أن أودى بحقّي باطلي
نادى قومه على وجه الاستغاثة من عواذله في تجاوزهنّ وركوبهن الشطط في لومه على حبّه الحسان، والميل إلى اللهو مع وجود باعث ذلك فيه، وهو الشباب والعشق، فلا يمكنه قبول نصحهنّ مع وجود هذا الباعث. فيتعين أن تكون «لا» زائدة؛ لأن الناصح إنما يلومه على الاشتغال بأسباب المحبة واللهو، لا على ترك ذلك. [شرح أبيات المغني/ 5/ 8 والجنى الداني/ 302].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید