المنشورات

لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت … حمامة في غصون ذات أوقال

من قصيدة لأبي قيس بن الأسلت الأوسي، الجاهلي، عاصر الإسلام، واختلف في إسلامه. وهو هنا يتحدث عن ناقته. الشّرب: مفعول به، و «غير»: فاعله بني على الفتح. وقوله: في غصون: بمعنى «على»، وذات: صفة لغصون بالجرّ. والأوقال: جمع وقل، وهو ثمر الدوم إذا يبس. يريد: أن الناقة ما منعها من الشرب إلا صوت الحمامة، فنفرت، ومراده أنها حديدة النفس يخامرها فزع وذعر؛ لحدة نفسها، وذلك محمود فيها.
[الخزانة/ 3/ 406، وشرح المغني/ 3/ 395].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید