المنشورات

استغن ما أغناك ربّك بالغنى … وإذا تصبك خصاصة فتجمّل

من قصيدة لعبد قيس بن خفاف، في المفضليات، والأصمعيات، وهو شاعر جاهلي، واختلط بعض أبيات القصيدة
بأبيات قصيدة للحارثة بن بدر الغداني، في أمالي الشريف المرتضى، والأخير عاصر النبي عليه السّلام وهو صبيّ، وليس بصحابي. والبيت شاهد على أن «إذا» لا تجزم إلا في الشعر كما في البيت، ولكن ابن مالك يرى جواز جزمها في النثر، وجعل منه قوله عليه السّلام لعلي وفاطمة: «إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين». وابن مالك رحمه الله على حقّ فيما قال، فهو أول من نبه إلى ضرورة الاستشهاد بالحديث الشريف في النحو، مع عدم الالتفات إلى من قال: إن الحديث مرويّ بالمعنى، وجلّ رواته من العجم، ولا شكّ أن نصوص الحديث الصحيحة، خير من عشرات الشواهد الشعرية المجهولة القائل. [المفضليات/ 385، والهمع/ 206، وشرح المغني/ 2/ 222].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید