المنشورات

إنّ محلّا وإنّ مرتحلا … وإنّ في السّفر ما مضى مهلا

قاله الأعشى، أي: إنّ لنا محلا في الدنيا، أي: حلولا، وإن لنا مرتحلا، أي:
ارتحالا عنها إلى غيرها، وهو الموت أو الآخرة. والسّفر: المسافرون، أي: من رحلوا عن الدنيا. والمهل: الإبطاء. والمراد: عدم الرجوع. يقول: في رحيل هؤلاء إبطاء وعدم عودة.
والشاهد: حذف خبر «إنّ» لقرينة علم السامع في: «إنّ محلا وإنّ مرتحلا».
[سيبويه/ 1/ 284، والخصائص/ 2/ 273، وشرح المفصل/ 1/ 103، وشرح أبيات المغني/ 2/ 161].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید