المنشورات

الحرب أول ما تكون فتيّة … تسعى ببزّتها لكلّ جهول

قاله عمرو بن معد يكرب. وفتيّة: بضم الفاء، تصغير فتاة، أي: تبدأ صغيرة ثم تذكو ويشتد ضرامها. والبزة: بالكسر: اللباس، يعني: أن الحرب تغرّ من لم يجربها حتى يدخل فيها فتهلكه.
والشاهد: رفع «أول» ونصب «فتيّة» والعكس، ورفعهما جميعا، ونصبهما على تقديرات مختلفة: فتقدير الأول: الحرب أول أحوالها إذا كانت فتيّة، ف «فتيّة» فيه حال ناب مناب الخبر للمبتدأ الثاني. وتقدير الثاني: الحرب في أول أحوالها فتيّة، ف «أول» نصب على الظرفية. [سيبويه/ 1/ 200، والحماسة/ 252، 368].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید