المنشورات

ويأوي إلى نسوة عطّل … وشعث مراضيع مثل السّعالي

قاله أمية بن أبي عائذ الهذلي. وصف صائدا يسعى لعياله، فيعزب عن نسائه في طلب الوحش، ثم يأوي إليهنّ. والسعالي: جمع سعلاة، وهي الغول، تشبه فيها المرأة القبيحة الوجه.
والشاهد: عطف «شعث» على «عطّل» ب «الواو» لا «الفاء»؛ لأن «الفاء» تفيد التفرقة ورواه سيبويه أيضا بالنصب «شعثا» على أنه منصوب على الترحم.
والبيت من قصيدة عدتها ستة وسبعون بيتا، مطلعها الشاهد التالي، وأمية، شاعر اسلامي مخضرم. وفي الأغاني، أنه أموي، وفد على عبد العزيز بن مروان بمصر، وطال مقامه عنده، وكان يأنس به، فتشوق إلى البادية وإلى أهله، فأذن له ووصله. فدلّ بفعله هذا، على أنه شاعر أصيل؛ حيث فضل أهله وباديته على ترف الحاضرة، وأعطى مثلا لحبّ الوطن، ولو كان بادية.
[سيبويه/ 1/ 199، 250، وشرح المفصل/ 2/ 18، والأشموني/ 3/ 69، والخزانة/ 2/ 426].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید