المنشورات

خليليّ ما أذني لأوّل عاذل … بصغواء في حقّ ولا عند باطل

بصغواء: خبر «ما» النافية. وهي حجازية؛ ولذا زيدت «الباء»، والصغّو: الميل، وأصغيت إلى فلان: إذا ملت بسمعك نحوه. ولأوّل عاذل: متعلّق ب «صغواء»، و «في حقّ» متعلق ب «عاذل»، أي: لا أميل بأذني لأوّل عاذل في الحق، وإنما قيّد العاذل بالأوّل؛ لأنه إذا لم يقبل عذل العاذل الأوّل، فمن باب أولى أن لا يقبل عذل العاذل الثاني، فإنّ النفس
إذا كانت خالية الذهن، ففي الغالب أن يستقرّ فيها أول ما يرد عليها.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید