المنشورات

خليليّ إن الرأي ليس بشركة … ولا نهنه عند الأمور البلابل

أراد أن الرأي الجيد يكون بمشاركة العقلاء، فإن لم يتشاركوا - بأن كانوا متباغضين -، لم ينتج شيئا. والرأي ما لم يتخمّر في العقول كان فطيرا. والنهنه: بنونين وهاءين كجعفر المضيء والنيّر الشفّاف الذي يظهر الأشياء على
جليّتها وأصله: الثوب الرقيق النسج، ومن شأنه أن لا يمنع النظر إلى ما وراءه، وهو معطوف على شركة. والبلابل: إمّا جمع بلبلة بفتح الباءين، أو جمع بلبال بفتحهما، وهما بمعنى الهمّ ووساوس الصدر، كزلازل جمع زلزلة وزلزال بالفتح، وهو إما على حذف مضاف أي: ذات البلابل، أو إنها بدل من الأمور.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید