المنشورات

وقد حالفوا قوما علينا أظنّة … يعضّون غيظا خلفنا بالأنامل

حالفوا قوما: مثل «صارحونا» في أنه كان لازما وتعدّى إلى المفعول بنقله إلى باب المفاعلة. والتحالف: التعاهد والتعاقد على أن يكون الأمر واحدا في النّصرة والحماية، وبينهما حلف، أي: عهد، والحليف: المعاهد. و «علينا»: متعلق ب «حالفوا». والأظنّة: جمع ظنين، وهو الرجل المتّهم، والظنّة: - بالكسر - التّهمة، والجمع الظّنن، يقال منه: أظنّة وأظنّة بالطاء والظاء إذا اتّهمه. قال الشاطبي في شرح الألفية: «أفعلة قياس في كل اسم مذكر رباعي فيه مدة ثالثة، فهذه أربعة أوصاف معتبرة، فإن كان صفة لم يجمع قياسا على أفعلة، فإن جاء عليه، فمحفوظ لا يقاس عليه، قالوا في شحيح: أشحّة، وفي ظنين:
أظنّة. قال تعالى: أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ. [الأحزاب: 19]، وقال أبو طالب (وأنشد هذا البيت):




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید