المنشورات

كذبتم وبيت الله نبزى محمدا … ولمّا نطاعن دونه ونناضل

الواو: للقسم، ونبزى: جواب القسم على تقدير لا النافية، فإنها يجوز حذفها في الجواب كقوله تعالى: تَاللَّهِ تَفْتَؤُا. [يوسف: 85]، أي: لا تفتؤ. ونبزى بالبناء للمفعول، أي: نغلب ونقهر عليه، يقال: أبزى فلان بفلان إذا غلبه وقهره، كذا في الصحاح. فهو بالباء والزاي المنقوطة. ومحمدا: منصوب بنزع الباء. ولما: نافية جازمة، والجملة المنفية حال من نائب فاعل «نبزى». والطعن يكون بالرمح، والنضال يكون بالسهم.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید