المنشورات

ونسلمه حتّى نصرّع حوله … ونذهل عن أبنائنا والحلائل

ونسلمه بالرفع: معطوف على «نبزى»، أي: لا نسلمه، من أسلمه بمعنى سلّمه لفلان، أو من أسلمه بمعنى خذله. ونصرّع ونذهل بالبناء للمفعول. والحلائل: جمع حليلة، وهي الزوجة.
قال ابن هشام في السيرة: قال عبيدة بن الحارث بن المطّلب لمّا أصيب في قطع رجله يوم بدر: أما والله لو أدرك
أبا طالب هذا اليوم، لعلم أني أحقّ بما قال منه حيث يقول:
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ... البيت وما بعده.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید