المنشورات

وحتّى نرى ذا الضغن يركب ردعه … من الطّعن فعل الأنكب المتحامل

نرى بالنون: من رؤية العين. والضّغن بالكسر: الحقد. وجملة «يركب»: حال من مفعول «نرى». يقال للقتيل: ركب ردعه، إذا خرّ لوجهه على دمه. والرّدع: بفتح الراء وسكون الدال، اللّطخ والأثر من الدم والزعفران. «ومن الطعن» متعلّق ب «يركب».
والأنكب: المائل إلى جهة، وأراد: كفعل الأنكب، في الصحاح: «والنكب»، بفتحتين:
داء يأخذ الإبل في مناكبها فتظلع منه وتمشي منحرفة، يقال: نكب البعير بالكسر ينكب نكبا فهو أنكب. وهو من صفة المتطاول الجائر. والمتحامل بالمهملة: الجائر والظالم.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید