المنشورات

وإنّا لعمر الله إن جدّ ما أرى … لتلتبسن أسيافنا بالأماثل

عمر الله: مبتدأ، والخبر محذوف، أي: قسمي، وجملة «لتلتبسن»: جواب القسم، والجملة القسمية خبر «إن».
وقوله: «إن جدّ»، إن: شرطيّة، وجدّ: بمعنى لجّ ودام وعظم. وما: موصولة، وأرى: من رؤية البصر، والمفعول محذوف وهو العائد، وجواب الشرط محذوف وجوبا؛ لسدّ جواب القسم محلّه. والالتباس: الاختلاط والملابسة، و «النون» الخفيفة للتوكيد، وأسيافنا: فاعل تلتبس. والأماثل: الأشراف، جمع أمثل. والمعنى: إن دام هذا العناد الذي أراه تنل سيوفنا أشرافكم.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید