المنشورات

سوى أن رهطا من كلاب بن مرّة … براء إلينا من معقّة خاذل

قال السهيلي: «يقال قوم براء بالضم، وبراء بالفتح، وبراء بالكسر. فأما براء بالكسر:
فجمع برئ مثل كريم وكرام، وأما براء: فمصدر مثل سلام، و «الهمزة» فيه وفي الذي قبله لام الفعل، ويقال: رجل براء، ورجلان براء، وإذا كسرتها أو ضممت، لم يجز إلّا في
الجمع، وأما براء بضم الباء فالأصل فيه: برآء مثل كرماء، واستثقلوا اجتماع الهمزتين فحذفوا الأولى، وكان وزنه فعلاء، فلما حذفوا التي هي «لام» الفعل، صار وزنه «فعاء» وانصرف؛ لأنه أشبه «فعالا». والمعقّة بفتح الميم:
مصدر بمعنى العقوق.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید