المنشورات

ونعم ابن أخت القوم غير مكذّب … زهير حساما مفردا من حمائل

قال ابن هشام في السيرة: «زهير هو ابن أبي أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمه عاتكة بنت عبد المطلب». انتهى.
وزهير: - هو المخصوص بالمدح - مبتدأ، وجملة «نعم ابن أخت القوم»: هو الخبر، وغير مكذّب بالنصب: حال من فاعل نعم، وهو «ابن». ومكذّب: على صيغة اسم المفعول، يقال: كذّبته بالتشديد، إذا نسبته إلى الكذب ووجدته كاذبا، أي: هو صادق في مودّته لم يلف كاذبا فيها. والحسام: السيف القاطع، وهو منصوب على المدح بفعل محذوف، أي: يشبه الحسام المسلول في المضاء. ورواه العيني في شرح شواهد الألفية:
(حسام مفرد) برفعهما، وقال: «حسام صفة لزهير، وقوله: «مفردا من حمائل» صفة للحسام؛ وهذا على تقدير صحّة الرواية خبط عشواء، فإن زهيرا علم وحساما نكرة.
والمفرد: المجرد. والحمائل: جمع حمالة، وهي علاقة السيف، مثل المحمل بكسر الميم، هذا قول الخليل. وقال الأصمعي: حمائل السيف لا واحد لها من لفظها، وإنما واحدها محمل كذا في العباب.
وهذا البيت استشهد به شرّاح الألفية على أنّ فاعل «نعم» مظهر، مضاف إلى ما أضيف إلى المعرّف باللام.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید