المنشورات

وما زلت سبّاقا إلى كل غاية … بها يبتغى في الناس مجد وإجلال

وما قصّرت بي في التسامي خؤولة … ولكنّ عمّي الطيب الأصل والخال
أي: والخال هو الطيب الأصل أيضا. والخؤولة: جمع خال، كالعمومة: جمع عمّ، أو هي على معنى المصدر للخال. ولكنّ: هنا، ليست للاستدراك؛ إذ لا معنى له هنا وإنما هي للتوكيد. والطيب: خبر عن اسم «لكن»، أي: لكن عمي هو الطيب الأصل، والخال كذلك. والمعنى: لم تقصّر بي عن نيل المجد خؤولة ولا عمومة، ولكني أفتخر بنفسي وما أكسبه من الفضائل. يريد أنه حصل له السؤدد من ناحيتين: الأولى: من نفسه، وهي أنه ما زال كثير السبق إلى جميع الغايات التي يطلب بها الشرف في الناس.
[الهمع/ 2/ 144، والأشموني/ 1/ 287].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید