المنشورات

ولو كنت تعطي حين تسأل سامحت … لك النفس واحلولاك كلّ خليل أجل، لا، ولكن أنت أشأم من مشى … وأسأل من صماء ذات صليل

قوله: «واحلولاك»: استحلاه، من الحلاوة، كما يقال: استجاده من الجودة. واحلولت الجارية تحلولي، إذا استحليت واحلولاها الرجل. والصّماء: الأرض، وصليلها: صوت دخول الماء فيها، والأرض الصماء، يتسرب الماء إلى داخلها ولا يؤثر فيها ولا ترتوي.
والبيت الثاني شاهد على أن «أجل» حرف جواب مثل «نعم»، تكون لتصديق الخبر، ولتحقيق الطلب. [المنصف/ 1/ 82].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید