المنشورات

لقد ألّب الواشون ألبا لبينهم … فترب لأفواه الوشاة وجندل

البيت غير منسوب.
والشاهد: «فترب لأفواه». فترب: مبتدأ، و «لأفواه»: خبره. وهو تركيب موضوع في الدعاء، والأكثر فيه «فترب» أن يكون منصوبا بفعل محذوف، فيقال: «تربا لك وجندلا»؛ لأنهم أجروه مجرى المصادر المنصوبة في هذا الأسلوب،
كقولهم: «سقيا ورعيا»، ومع رفعه بقي فيه معنى الدعاء، مثل قولك: (سلام عليك). [كتاب سيبويه ج 1/ 158، وشرح المفصل ج 1/ 122].




مصادر و المراجع :
١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید