المنشورات

بها العين والآرام لا عدّ عندها … ولا كرع إلا المغارات والرّبل

البيت لذي الرّمة في ديوانه، وكتاب سيبويه ج 1/ 352. وقوله: «لا عدّ عندها»، العدّ: بكسر العين، ماء الأرض الغزير، وقيل: نبع من الأرض، وقيل: الماء القديم الذي لا ينتزح. والكرع: بفتح الكاف والراء، ماء السماء. والرّبل: ضروب من الشجر، إذا برد الزمان عليها وأدبر الصيف، تفطرت بورق أخضر من غير مطر. يصف فلاة لا ماء بها إلا ما غار من ماء السماء، فالمغارات: جمع مغارة، حيث يغور ماء السماء.
والشاهد: رفع «كرع» عطفا على موضع الاسم المنصوب ب «لا» والتقدير: لا فيها عدّ ولا كرع، ولو نصب حملا على اللفظ، لجاز.
[سيبويه ج 2/ 291، هارون].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید