المنشورات

قد كان في جيف بدجلة حرّقت … أو في الذين على الرّحوب شغول وكأنّ عافية النسور عليهم … حجّ بأسفل ذي المجاز نزول

البيتان لجرير يهجو الأخطل، ويذكر ما صنعه الجحاف بن حكيم السّلمي من قتل بني تغلب قوم الأخطل باليسر، وهو ماء لبني تميم. يقول: لما كثرت قتلى بني تغلب، جافت الأرض، فحرّقوا ليزول نتنهم. والرّحوب: ماء لبني تغلب. وعافية النسور: هي الغاشية التي تغشى لحومهم. وذو المجاز: سوق من أسواق العرب.
والشاهد: «حجّ» بضم الحاء، جمع حاج، مثل بازل، وبزل. قال ابن منظور:
والمشهور في رواية البيت: «حج» بالكسر، وهو اسم الحاج. [اللسان «حجّ»، وديوان جرير/ 104].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید