المنشورات

فشايع وسط ذودك مستقنّا … لتحسب سيّدا ضبعا تنول

البيت للأعلم الهذلي. والمستقنّ: الذي يقيم في الإبل يشرب ألبانها، ويكون معها حيث ذهبت، من «القنّ»، لعله العبد. وقد أنشده السيوطي شاهدا لحذف أداة النداء قبل اسم الجنس، والتقدير: يا ضبعا. وفي «لسان العرب» عن الأزهري: معنى قوله: مستقنا ضبعا تنول، أي: مستخدما امرأة كأنها ضبع. وعلى هذا تكون «ضبعا» منصوب ب «مستقنا»، والقافية في اللسان «تنول» بالنون، وفي الهمع «تبول» بالباء. [اللسان «قنن»، والهمع ج 1/ 174، والخصائص 3/ 196].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید