المنشورات

إن يبخلوا أو يجبنوا … أو يغدروا لا يحفلوا يغدوا عليك مرجّلي … ن كأنهم لم يفعلوا

لبعض بني أسد، عن أهل الرواية.
وقوله: لا يحفلوا: من قولهم: ما حفل بكذا، أي: ما يبالي، ولا يكترث.
والمرجّل: اسم مفعول، من الترجيل، وهو مشط الشعر تليينه بالدهن ونحوه. ومحلّ الشاهد: لا يحفلوا يغدوا عليك. فإن الفعل الثاني، وهو «يغدوا»، مجزوم؛ لأنه بدل من الفعل الأول، وهو «لا يحفلوا»، وتفسير له. ويغدوا: الواو للجماعة، هو في الرفع «يغدون». [كتاب سيبويه ج 1/ 446، والخزانة ج 9/ 91، والإنصاف ص 584، وشرح المفصل ج 1/ 36، والمرزوقي/ 515].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید