المنشورات

فما مثله فيهم ولا كان قبله … وليس يكون الدهر ما دام يذبل

البيت لحسان بن ثابت. ويذبل: اسم جبل.
والشاهد: وليس يكون، قال السيوطي: وزعم ابن مالك أن المضارع المنفي بليس، أو «ما»، أو «إن»، قد يكون مستقبلا على قلّة، وذكر شطر البيت، والأكثر أن يكون المضارع للحال، إذا نفي بالأدوات الثلاثة؛ لأنها موضوعة لنفي الحال. [الهمع ج 1/ 8، والعيني ج 2/ 2].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید