المنشورات

يسرّك مظلوما ويرضيك ظالما … وكلّ الذي حمّلته فهو حامله

البيت الخامس من قطعة في حماسة أبي تمام، قالها العجير السّلولي، واسمه عمير بن عبد الله، من شعراء الدولة الأموية. وقوله: مظلوما: حال من المفعول به (الكاف)، وظالما: كذلك. والشطر الأول فيه معنى: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما». وفيه شاهد على اقتران خبر المبتدأ ب «الفاء» كلّ: مبتدأ، فهو حامله: الخبر. والمسوغ لذلك؛ كون المبتدأ مضافا إلى الاسم الموصول. [الهمع ج 1/ 110، والمرزوقي ص 921].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید