المنشورات

هممت ولم أفعل وكدت وليتني … تركت على عثمان تبكي حلائله

البيت لضابئ البرجمي، من قطعة قالها وهو في السجن أيام عثمان بن عفان. وكان ضابيء استعار كلبا لقنص الوحش من قوم، فطال مكثه عنده، فطلبوه وأخذوه، فغضب ورمى أمهم بالكلب، فرفعوا أمره إلى عثمان بن عفّان، وكان يحبس على الهجاء، ثم قال ضابئ أبياتا فيها شكوى، فأطلق عثمان سراحه، فتربص لقتل عثمان، فأعاده إلى الحبس، فمات فيه، فقال قطعة منها البيت الشاهد. وفيه أن خبر «كدت»، محذوف، والتقدير: وكدت أفعل. [الخزانة ج 9/ 323].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید