المنشورات

ترى النّعرات الزّرق تحت لبانه … أحاد ومثنى أضعفتها صواهله

البيت لابن مقبل. والنّعرات: مفرد النّعرة: وهي ذبابة تسقط على الدواب فتؤذيها، ويروى: (الخضر حول لبانه). وأضعفتها، أي: قتلها صهيله.
والشاهد: «أحاد ومثنى»،: وهما عددان معدولان عن واحد واثنين. قال السيوطي:
ولم تستعمل العرب هذه الألفاظ إلا نكرات خبرا، نحو: صلاة الليل مثنى مثنى، أو صفة نحو: أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى. [فاطر: 1]، أو حالا، نحو: فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى. [النساء: 3]. [الهمع ج 1/ 26، واللسان «نعر»].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید