المنشورات

ولسنا إذا عدّ الحصى بأقلّة … وإنّ معدّ اليوم مود ذليلها

البيت منسوب إلى الأعشى في بعض المصادر. والحصى: يضرب مثلا في الكثرة.
والمودي: الهالك، تقول: أودى، يودي، فهو مود، تريد: هلك، فهو هالك. يقول: إذا كثر عدد الأشراف، وأهل المجد، والعدد لم يكن عددنا قليلا، فنهلك ونذهب ونضيع سدى من القلة والذلة.
والشاهد: «معدّ»، حيث منعه من الصرف. فإن كان المراد الحيّ، أو الرجل الذي اسمه «معدّ»، لم يكن فيه إلا سبب واحد من أسباب منع الصرف، فيكون منعه للضرورة.
وإن كان المراد القبيلة، كان الصرف على القاعدة المطردة، والثاني هو الأرجح؛ لأنه أعاد الضمير مؤنثا على «معدّ» في قوله: «مود ذليلها». [الإنصاف ص 505، وكتاب سيبويه ج 2/ 27].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید