المنشورات

تبيّن لي أنّ القماءة ذلّة … وأنّ أعزّاء الرجال طيالها

البيت للشاعر أثال بن عبدة بن الطبيب. وقوله: تبيّن لي: جواب «لمّا» في البيت السابق:
ولمّا التقى الصفّان واختلف القنا … نهالا وأسباب المنايا نهالها
وقوله: إن القماءة، القماءة: من قمؤ الرجل، إذا صغر.
والشاهد: «في طيالها»، حيث جاء ب «الياء»، والقياس: «طوالها»، ولكن البيت مروي ب «الواو» «طوالها». قال البغدادي: والعرب تمدح بالطول، وتذمّ بالقصر، وذكر البيتين.
[الخزانة ج 9/ 488، والأشموني ج 4/ 304، واللسان «طول»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید