المنشورات

ذريني وعلمي بالأمور وشيمتي … فما طائري يوما عليك بأخيلا

البيت لحسان بن ثابت.
وقوله: «وعلمي» الواو، بمعنى: مع. بأخيلا: «الباء»: زائدة في خبر «ما» التي بمعنى «ليس». وأخيلا: هو الشاهد، حيث منع الصرف؛ لوزن الفعل، ولمح الصفة، والأخيل:
طير يسمى الشقراق، والعرب تتشاءم به، يقال: هو أشأم من أخيل. [الأشموني ج 1/ 237، واللسان «خيل»، والعيني على حاشية الأشموني].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید